تتمتع الإسكندرية بطابع فريد من حيث نشأتها القديمة على يد مؤسسها الإسكندر المقدوني الذي ولد 356سنة قبل الميلاد، وتولي الملك على مقدونيا وعمره 20 عاما فقط، ثم توجه على رأس جيشه إلى مصر وأعلنه المصريون فرعونا لهم في مدينة ممفيس حيث قرر بناء مدينة وميناء ضخم نسبا إليه باسم ( الإسكندرية ) إلا أنه غادر مصر وتوفي قبل أن يرى مدينته العظيمة وعمره 32 سنه، وأعيد جثمانه ليدفن في مدينة أحلامه في تابوت زجاجي، ويذكر البعض أن هذا التابوت مازال موجودا أسفل أحد شوارع الإسكندرية .
واستمرت الإسكندرية عبر التاريخ مزار الآلاف السياح نظرا لاعتدال مناخها ووقوعها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، فضلا عما تضمنه من حدائق ومتاحف ومواني ومراكز تجارية ومناطق أثرية . وقد أدى كل ذلك إلى إزهار قطاع الخدمات بها.