تعتبر الغردقة أكبر مدن محافظة البحر الأحمر ولها تاريخ قصير. فإلى وقت نهاية العشرينات كان يأتى إلى المدينة البحارة العرب من شبة الجزيرة العربية ويقومون بالصيد بالقرب من الشواطئ المصرية, وكانت نقطة إلتقاء البحارة بعد الإنتهاء من الصيد عند شجرة ذات إرتفاع كبير ومنها اكتسبت الغردقة اسمها وهي شجرة الغردق ، وفى نفس مكان هذة الشجرة قد تم تشييد أول مكان إستجمامى في الغردقة كإستراحة ترفيهية لاخر ملوك مصر الملك فاروق والذى حكم البلاد إلى عام 1952.

نشأت الغردقة في أوائل القرن العشرين كقرية صيد صغيرة، و بدأ نموها باكتشاف النفط في تلك المنطقة عام 1931, ومع بناء صناعه إستخراج البترول فقد نشأت أيضاً صناعات تكميلية مثل نشاطات البناء والمواصلات والعمالة اليدوية وصيد الأسماك والتجارة.

ومع بداية الثمانيات وإكتشاف المقومات الطبيعية لمدينة الغردقة فقد بدأ العمل على بناء الإقتصاد السياحى، وتلك المقومات الطبيعية من وجود عدة جزر في البحر الأحمر تقوم بحمايه الشاطئ من الأمواج ويجعل شواطئ البحر في تلك المنطقة مكاناً مفضلاً للكائنات البحرية مثل الأسماك الملونة والعديد من الشعب المرجاني، وأيضاَ وجود شاطئ رملى ناعم بطول 30 كم وإعتدال الطقس طوال العام. تلك المقومات الطبيعية كانت عوامل جذب للإستثمارات في هذا المجال من أماكن مختلفة, فكان هناك مستثمرين من دول عربية وغربية وأمريكية.

معالم الغردقة

فيديو